للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من بني سُليمٍ يقال له: معن بن يزيد، فأتيته بها، فقسمها بين المسلمين، وأعطاني مثل ما أعطى رجلاً منهم، ثم قال: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا نفل إلا بعد الخُمس لأعطيتك، ثم أخذ يعرض عليَّ من نصيبه".

٥٠٧٠ - * روى أبو داود عن زيد بن أسلم (رحمه الله): "أن ابن عمر دخل على معاوية، فقال: ما حاجتك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: عطاء المحررين، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما جاءه شيء بدأ بالمحررين".

٥٠٧١ - * روى مالك في الموطأ عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: "قدمَ على أبي بكر الصديق رضي الله عنه مالٌ من البحرين، فقال: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأي أو عدةٌ فليأتني، فجاءه جابر بن عبد الله، فحفن له ثلاث حفناتٍ".

[- في عطاء المؤلفة قلوبهم]

٥٠٧٢ - *روى مسلم عن رافع بن خديجٍ (رضي الله عنه) قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب يوم حُنين، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، وعلقمة بن علاثة، كل إنسان منهم مائة من الإبل، وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك، فقال عباس بن مرداس:

أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع؟ (١)

فما كان بدرٌ ولا حابسٌ ... يفوقان مرداس في المجمع

وما كنت دون امريءٍ منهما ... ومن تخفض اليوم لا يُرفع


٥٠٧٠ - أبو داود (٣/ ١٣٦) كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في قسم الفيء. إسناد هحسن.
(المحررون) قال الخطابي: المحررون: المعتقون، وذلك أنهم قومٌ لا ديوان لهم، وإنما يدخلون في جملة مواليهم، والديوان إنما كان موضوعاً في بني هاشم، ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة، وكان هؤلاء مؤخرين في الذكر، وإنما ذكرهم عبد الله بن عمر وتشفع لهم في تقديم أعطياتهم، لما علم من ضعفهم وحاجتهم.
٥٠٧١ - الموطأ (٢/ ٤٧١) ٢١ - كتاب الجهاد ٢١ - باب الدفن في قبر واحد من صررورة ... إلخ.
إسناده منقطع، ولكن يتصل من وجوه صحاح عن اجبر.
(الوَأي) الوعد، تقول منه: وأيته أياً.
٥٠٧٢ - مسلم (٢/ ٧٣٧) ١٢ - كتاب الزكاة، ٤٦ - باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام ... إلخ.
(١) النهب هنا بمعنى المنهوب تسميته بالمصدر، وعبيد - مصغراً - اسم فرس العباس بن مرداس.
(العُبيد) بضم العين وفتح الباء المحدة: اسم فرس العباسي بن مرداس السلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>