للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (١)، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (٢)، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (٣).

وفي رواية (٤): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد ذكر نحوه قال- بعد قوله: ورسوله- أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما، فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئاً".

وفي رواية الترمذي (٥) قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة. قال: "التشهد في الصلاة: التحيات لله والصلوات والطيبات. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. والتشهد في الحاجة، إن الحمد لله نستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله" ويقرأ ثلاث آيات.

وفي رواية النسائي (٦) قال: "علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة".

[ما يقول من مات له ميت]

٣٣١٩ - * روى مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها، قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله تعالى لي خيراً منه: رسول الله صلى الله عليه وسلم.


(١) النساء: ١.
(٢) آل عمران: ١٠٢.
(٣) الأحزاب: ٧٠، ٧١.
(٤) أبو داود (٢/ ٢٣٩) الموضع السابق.
(٥) الترمذي (٣/ ٤١٣) ٩ - كتاب النكاح، ١٧ - باب ما جاء في خطبة النكاح، وهو حديث صحيح بطرقه.
(٦) النسائي (٦/ ٨٩) ٢٦ - كتاب النكاح، ٣٩ - ما يستحب من الكلام عند النكاح.
٣٣١٩ - مسلم (٢/ ٦٣٣) ١١ - كتاب الجنائز، ٢ - باب ما يقال عند المصيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>