للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لصلواتهن، ففي كل قطر تجد جديداً حميداً، وسيمر معنا موضوع اللباس في أكثر من مكان في هذا الكتاب.

انظر: (رد المحتار ١/ ٢٧٠ - ٢٧٧)، (الشرح الصغير ١/ ٢٨٣ - ٢٩١)، (المهذب ١/ ٦٤ وما بعدها)، (المغني ١/ ٥٧٧ وما بعدها)، (الفقه الإسلامي ١/ ٥٧٩ وما بعدها).

وإلى نصوص هذا الفصل:

٨٢٤ - * روى أبو داود عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده- وكانت له صحبة- قال: "قلت: يا رسول الله، عوراتنا: ما نأتي منها وما نذر؟ قال: "احفظ عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك قلت: يا رسول الله، فالرجل يكون مع الرجل؟ قال: "إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل، قلت: فالرجل يكون خالياً؟ قال: "الله أحق أن يستحيي منه الناس". وفي رواية (١): قلت: يا رسول الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: "إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها"، قلت: فإذا كان أحدنا خالياً؟ قال: "الله أحق أن يستحي منه الناس".

٨٢٥ - * روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


٨٢٤ - أبو داود (٤/ ٤٠ - ٤١) كتاب الحمام- باب (ما جاء) في التعري.
الترمذي (٥/ ٩٧، ٩٨) ٤٤ - كتاب الأدب، ٢٢ - باب ما جاء في حفظ العورة.
ابن ماجه (١/ ٦١٨) ٩ - كتاب النكاح، ٢٨ - باب التستر عند الجماع.
الحاكم (٤/ ١٨٠) وأقره الذهبي.
(١) أبو داود نفس الموضع السابق.
(عوراتنا) العورات: جمع عورة، وهو ما يجب على الإنسان ستره في الصلاة، وهي من الرجل: ما بين السرة والركبة، ومن المرأة الحرة: جميع جسدها، إلا الوجه واليدين إلى الرسغين. وفي أخمصها وجهان. ومن الأمة: مثل الرجل، وما يبدو منها في حال الخدمة، كالرأس، والرقبة، وأطراف الساق والساعد: فليس بعورة. وما يجب ستره من هذه العورات في الصلاة، يجب في غير الصلاة، وفي وجوبه عند الخلوة تردد، وكل ما يستحيى منه إذا ظهر: فهو عورة، ولهذا يقال للنساء: عورة، وعورة الإنسان: سوءته. والعورة في الحروب والثغور: خلل يتخوف منه القتل. ومنه قوله تعالى: (إن بيوتنا عورة) [الأحزاب: ١٣٠] أي: خلل ممكنة من العدو (ابن الأثير).
٨٢٥ - مسلم (١/ ٢٦٦) ٣ - كتاب الحيض، ١٧ - باب تحريم النظر إلى العورات.
أبو داود (٤/ ٤١) كتاب الحمام، باب [ما جاء] في التعري.
الترمذي (٥/ ١٠٩) ٤٤ - كتاب الأدب، ٣٨ - باب في كراهية مباشرة الرجال الرجال والمرأة المرأة.

<<  <  ج: ص:  >  >>