للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٧٣ - * روى مالك عن نافع (رحمه الله): "أن ابن عمر أهل من الفرع".

٤١٧٤ - * روى مالك (رحمه الله): "بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل من الجعرانة بعمرة".

[- جواز الإحرام قبل الميقات]

٤١٧٥ - * روى مالك (رحمه الله) عن الثقة عنده: "أن ابن عمر أهل بحجته من إيلياء".

٤١٧٦ - * روى البخاري تعليقاً عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) "كره: أن يحرم الرجل من خراسان وكرمان".

أقول: إنما كره الإحرام من أمكنة بعيدة لمخالفته للسنة، ولأن الإنسان يعرض نفسه للعسر وقد يعرض إحرامه للخطر.


٤١٧٣ - الموطأ (١/ ٣٣١) ٢٠ - كتاب الحج، ٨ - باب مواقيت الإهلال، وإسناده صحيح.
(الفرع): بضم الفاء والراء، وبإسكان الراء- موضع بناحية المدينة. قال الزرقاني: قال ابن عبد البر: محمله عند العلماء أنه مر بميقات لا يريد إحراماً، ثم بدا له فأهل منه، أو جاء إلى الفرع من مكة أو غيرها ثم بدا له في الإحرام، كما قاله الشافعي وغيره وقد روى حديث المواقيت، ومحال أن يتعداه مع علمه به فيوجب على نفسه دماً، هذا لا يظنه عالم. (م).
٤١٧٤ - الموطأ: نفس الموضع السابق، وإسناده منقطع. ورواه موصولاً بأطول من هذا أبو داود، والترمذي، والنسائي، وفي إسناده مزاحم بن أبي مزاحم المكي، لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، وقال الترمذي: حديث حسن غريب، ولا نعرف لمحرش الكعي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
٤١٧٥ - الموطأ (١/ ٣٣١) ٢٠ - كتاب الحج، ٨ - باب مواقيت الإهلال، وإسناده صحيح إن كان الثقة هو نافعاً.
(إيلياء): اسم مدينة في فلسطين وتطلق على القدس نفسها. وقد تخفف الياء الثانية وتمد الكلمة، وقد تشدد الياء الثانية وتقصر الألف.
٤١٧٦ - أخرجه البخاري تعليقاً.
قال الحافظ في "الفتح": وصله سعيد بن منصور: حدثنا هشيم، حدثنا يونس بن عبيد، أخبرنا الحسن هو البصري، أن عبد الله ابن عامر أحرم من خراسان، فلما قدم على عثمان رضي الله عنه، لامه فيما صنع وكرهه. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن أيوب، عن ابن سيرين قال: أحرم عبد الله بن عامر من خراسان، فقدم على عثمان فلامه، وقال: غزوت وهان عليك نسكك؟!. وروى أحمد بن سيار في تاريخ مرو من طريق داود ابن أبي هند قال: لما فتح عبد الله بن عامر خراسان قال: لأجعلن شكري لله أن أخرج من موضعي هذا محرماً. فأحرم من نيسابور، فلما قدم على عثمان رضي الله عنه لامه على ما صنع. قال الحافظ: وهذه أسانيد يقوي بعضها بعضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>