للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني

في: الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم

والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم

٣٤ - * روى البخاري عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمعُ بين الرجلين من قتْلَى أُحُدٍ (يعني في القبر) ثم يقول: "أيهما أكثرُ أخذاً للقرآنِ؟ فإذا أُشير إلى أحدهما قدمهُ في اللحْدِ".

٣٥ - * روى أبو داود عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ مِنْ إجلال الله إكرامه ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المُقْسِطِ".

٣٦ - * روى أحمد عن عبد الله بن بُسْرٍ رضي الله عنه قال: لقد سمعتُ حديثاً منذ زمانٍ: إذا كنت في قومٍ عشرينَ رجلاً أو أقل أو أكثر فتصفحت وجوههُمْ فلم ترَ فيهمْ رجلاً يُهابُ في الله عز وجل فاعلمْ أن الأمر قد رقَّ.

٣٧ - * روى الطبراني عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البركةُ مع أكابرِكُمْ".

٣٨ - * روى أحمد عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه سلم قال: "ليس منَّا منْ لم يوقِّرِ الكبيرَ، ويرحمِ الصغير، ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر".


٣٤ - البخاري (٣/ ٢١٢) ٢٣ - كتاب الجنائز، ٧٥ - باب من يقدم في اللحد.
٣٥ - أبو داود (٤/ ٢٦١) كتاب الأدب، ٢٣ - باب في تنزيل الناس منازلهم، وهو حديث حسن.
٣٦ - أحمد (٤/ ١٨٨).
٣٧ - الحاكم (١/ ٦٢) كتاب الإيمان، قوال صحيح على شرط البخاري، ووافقه الذهبي.
مجمع الزوائد (٨/ ١٥) كتاب الأدب باب الخير والبركة مع الأكابر، وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط.
٣٨ - أحمد (١/ ٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>