للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين.

ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت".

١٢١٠ - * روى الشيخان عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم".

١٢١١ - * روى أحمد عن أبي صالح رحمه الله عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "كيف تقول في الصلاة؟ " قال: أتشهد، ثم أقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، أما إني لا أحسن دندنتك ودندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حول ذلك ندندن أنا ومعاذ".

١٢١٢ - * روى النسائي عن عطاء بن السائب رحمه الله عن أبيه قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت وأوجزت الصلاة، فقال: أما علي ذلك، لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل


١٢١٠ - البخاري (١٣/ ٣٧٢) ٩٧ - كتاب التوحيد، ٩ - باب (وكان الله سميعاً بصيراً).
مسلم (٤/ ٢٠٧٨) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ١٣ - باب استحباب خفض الصوت بالذكر.
الترمذي (٥/ ٥٤٣) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٩٧ - باب.
النسائي (٣/ ٥٣) ١٣ - كتاب السهو، ٥٩ - نوع آخر من الدعاء.
١٢١١ - أحمد (٣/ ٤٧٤).
أبو داود (١/ ٢١٠) كتاب الصلاة، ١٢٧ - باب في تخفيف الصلاة.
ابن ماجه (١/ ٢٩٥) ٥ - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، ٢٦ - باب ما يقال في التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(دندنتك) الدندنة: هو أن يتكلم الإنسان بكلام تسمع نغمته ولا يفهم لخفائه.
١٢١٢ - النسائي (٣/ ٥٤، ٥٥) ١٣ - كتاب السهو، ٦٢ - نوع آخر، وإسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>