للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بصدقة قالوا: ومن يطيق ذلك يا نبي الله؟ قال: "النخامة في المسجد تدفنها، والشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تجد، فركعتا الضحى تجزئك".

١٩٤١ - * روى أبو يعلى عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة فقال رجل: يا رسول الله ما رأينا بعثاً قط أسرع كرَّة ولا أعظم غنيمة من هذا البعث، فقال: "ألا أخبركم بأسرع كرة منه وأعظم غنيمة، رجل توضأ فأحسن الوضوء ثم عمد إلى المسجد فصلى فيه الغداة ثم عقب بصلاة الضحوة فقد أسرع وأعظم الغنيمة".

١٩٤٢ - * روى أحمد عن سعيد بن نافع قال رآني أبو بشير الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي صلاة الضحى حين طلعت الشمس فعاب علي ونهاني وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصل حتى ترتفع الشمس فإنها تطلع في قرني الشيطان.

أقول: يبدأ جواز الصلاة بعد ارتفاع الشمس مقدار رمح أو رمحين فيما يراه الناظر ويقدر ذلك بحوالي عشرين دقيقة، والأحوط أن يصلي بعد نصف ساعة من طلوع الشمس.

١٩٤٣ - * روى مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه "رأى قوماً يصلون من الضحى، فقال: لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال".

وفي رواية (١): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أهل قباء وهم يصلون، فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال".


١٩٤١ - مجمع الزوائد (٢/ ٢٣٥) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
١٩٤٢ - مجمع الزوائد (٢/ ٢٢٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط إلا أن أبا يعلى قال رآني أبو هريرة، ورجال أحمد ثقات.
١٩٤٣ - مسلم (١/ ٥١٦) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ١٩ - باب صلاة الأوابين.
(١) مسلم، نفس الموضع السابق.
(الأوابين): جمع أواب، وهو الكثير الرجوع إلى الله بالتوبة، وقيل: هو المطيع. وقيل: المسبح. ومعنى=

<<  <  ج: ص:  >  >>