الاستراحة وما قبل التشهد عشراً فلذلك خمس وسبعون في كل ركعة.
ومن النوافل عند المالكية: صلاة التسبيح أربع ركعات، ومن السنن غير المؤكدة عند الحنفية: صلاة التسبيح ويفعلها المسلم في كل وقت لا كراهة فيه أو في كل يوم أو ليلة مرة وإلا ففي كل أسبوع أو شهر أو سنة أو في العمر كله مرة واحدة، وهي أربع ركعات يقرأ في كل منها بفاتحة الكتاب وسورة وتصح بتسليمة واحدة أو بتسليمتين ويقول فيها ثلاثمائة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر في كل ركعة خمس وسبعون تسبيحة، فبعد الثناء خمس عشرة ثم بعد القراءة وفي الركوع والرفع منه وكل من السجدتين وفي الجلسة بينهما عشر تسبيحات.
وعلى هذا فإن العدد خمس عشرة تسبيحة لا يوجد إلا مرة واحدة بعد الثناء وما عدا ذلك فعشر عشر.
فصلاة التسبيح مشروعة في المذاهب الأربعة إلا أن الحنابلة اعتبروها صلاة جائزة.
انظر (حاشية ابن عابدين ١/ ٤٤٥ فما بعدها)، (الشرح الصغير ١/ ٤٠١ - ٤١٥)، (المهذب ١/ ٨٢ - ٨٥)، (الفقه على المذاهب الأربعة ١/ ٣٢٦ فما بعدها)، (الفقه الإسلامي وأدلته ٢/ ٤١ - ٤٩ و ٢/ ٥٥ فما بعدها). وإلى فقرات هذا الباب: