للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولمسلم (١): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر".

١٩٩٠ - * روى أبو داود عن الفل بن العباس رضي الله عنهما قال: "بت ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنظر كيف يصلي من الليل، فقام فتوضأ وصلى ركعتين؛ قيامه مثل ركوعه، وركوعه مثل سجوده، ثم نام، ثم استيقظ فتوضأ، واستنثر، ثم قرأ بخمس آيات من آل عمران {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...} فلم يزل يفعل هكذا حتى صلى عشر ركعات، ثم قام فصلى سجدة واحدة فأوتر بها، ونادى المنادي عند ذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما سكت المؤذن، فصلى سجدتين خفيفتين، ثم جلس حتى صلى الصبح".

١٩٩١ - * روى أبو داود عن عبد الله بن أبي قيس قال: قالت عائشة رضي الله عنها: "لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً".

١٩٩٢ - * روى الطبراني عن الحجاج بن غزنة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد إنما التهجد: المرء يصلي الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

١٩٩٣ - * روى أحمد عن ربيعة الجرشي قال: "سألت عائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من الليل وبما كان يستفتح؟ فقالت كان يكبر عشراً ويحمد عشراً ويسبح عشراً ويهلل عشراً ويستغفر عشراً ويقول: اللهم اغفر لي واهدني وارزقني عشراً،


(١) مسلم (١/ ٥٠٩) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ١٧ - صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم من الليل.
١٩٩٠ - أبو داود (٢/ ٤٤، ٤٥) كتاب الصلاة، ٢٧ - باب في صلاة الليل. وهو حسن لغيره.
(الاستنثار): الامتخاط، وتحريك نثرة الأنف، وهي طرفه.
١٩٩١ - أبو داود (٢/ ٣٢) كتاب الصلاة، باب قيام الليل. وإسناده صحيح.
١٩٩٢ - مجمع الزوائد (٢/ ٢٧٧) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وله إسناد صحيح رجاله رجال الصحيح.
١٩٩٣ - أحمد (٦/ ١٤٣).
مجمع الزوائد (٢/ ٢٦٣) وقال الهيثمي: رواه أبو داود باختصار- رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>