للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في رواية: وحبل جوارك- فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم".

٢٢٤٤ - * روى الترمذي عن أبي إبراهيم الأشهلي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال: "اللهم اغفر لحيِّنا وميتنا وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا".

وزاد (٢) فيه "اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان".

٢٢٤٥ - * روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جناز، فقال: "اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان، ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده".

٢٢٤٦ - * روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى على الميت: قال "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا ولأنثانا وذكورنا من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان اللهم عفوك عفوك".


(حبل جوارك) الحبل: العهد والأمان، ومنه قوله تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} [آل عمران: ١٠٣] أي: بعده، وكان من عادة العرب أن يخيف بعضها بعضاً، فكان الرجل إذا أراد سفراً أخذ عهداً من سيد قبيلة، فيأمن بذلك ما دام في حدودها، حتى ينتهي إلى الأخرى، فيأخذ مثل ذلك، فهذا حبل الجوار.
٢٢٤٤ - الترمذي (٣/ ٣٤٤) ٨ - كتاب الجنائز، ٣٨ - باب ما يقول في الصلاة على الميت.
وقال الترمذي: رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(١) الترمذي (٣/ ٣٤٤) ٨ - كتاب الجنائز، ٣٨ - باب ما يقول في الصلاة على الميت.
قال: وقد روي عن أبي سلمة مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو حسن لغيره.
النسائي (٤/ ٧٤) ٢١ - كتاب الجنائز، ٧٧ - باب الدعاء وهو حسن لغيره.
٢٢٤٥ - أبو داود (٣/ ٢١١) كتاب الجنائز، باب الدعاء للميت، وهو حسن لغيره.
٢٢٤٦ - الطبراني "المعجم الكبير" (١٢/ ١٣٣).
مجمع الزوائد (٣/ ٣٣) وقال الهيثمي: وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>