للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤٠ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِبِ".

٢٣٤١ - * روى أبو داود عن أبي هريرة (رض الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيُوتِ الله تبارك وتعالى يتْلُون كتاب الله عز وجلَّ، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينةُ، وغشيتْهم الرحمةُ، وحَفَّتْهم الملائكةُ، وذكرهم الله فمين عنده".

أقول: إن من آثار تنزل السكينة زيادة الإيمان قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} (١) وهذه واحدة مما يكرم الله عز وجل بها المجتمعين على تلاوة القرآن ومدارسته، فانظر إلى فضل الاجتماع على القرآن، وقد وردت نصوص تحمل على الاجتماع على أنواع أخرى من الخير فاحرص على الجمعة والجماعة والاجتماع على الخير.

٢٣٤٢ - * روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشر أمثالها، لا أقول: "الم" حرفٌ، ولكن "ألفٌ" حرف، و"لامٌ" حرفٌ، و"ميمٌ" حرف".


٢٣٤٠ - الترمذي (٥/ ١٧٧) ٤٦ - كتاب فضائل القرآن، ١٨ - باب وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
الحاكم (١/ ٥٥٤) كتاب فضائل القرآن، وصححه وقال الذهبي: إن فيه قابوساً بن أبي ظبيان فيه لين، فإن قابوساً قد وثق من قبل عددٍ من العلماء.
٢٣٤١ - أبو داود (٢/ ٧١) كتاب الصلاة، ١٤ - باب في ثواب قراءة القرآن، وهذا الحديث هو جزء من حديث طويل رواه مسلم.
(السكينة) فعيلة من السكون والطمأنينة.
(حفَّتهم) الملائكة، أي: أحاطت بهم من جوانبهم.
(١) الفتح: من ٤.
٢٣٤٢ - الترمذي (٥/ ١٧٥) ٤٦ - كتاب فضائل القرآن، ١٦ - باب ما جاء فيمن قرأ حرفاً من القرآن ماله من الأجر، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ا. هـ وصححه غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>