مسلم (١/ ٥٤٣) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٣٣ - باب الأمر بتعهد القرآن، وكراهة قول نسيت آية كذا ... إلخ. (١) البخاري، الموضع السابق. (٢) مسلم، نفس الموضع السابق. ٢٣٩٧ - أبو داود (٢/ ٣٨) كتاب الصلاة، ٢٦ - باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل. (كأين) كأين وكائن بمعنى: كم، وهي كاف التشبيه، دخلت على "أي" التي للاستفهام ولم يظهر للتنوين صورة في الخط إلا في هذه. قال محقق الجامع: نقل الحافظ عن الإسماعيلي، أن النسيان من النبي صلى الله عليه وسلم لشيء من القرآن يكون على قسمين: أحدهما: نسيانه الذي يتذكره عن قرب، وذلك قائم بالطباع البشرية، وعليه يدل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود في السهو "إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون" والثاني: أن يرفعه الله عن قلبه على إرادة نسخ تلاوته، وهو المشار إليه بالاستثناء في قوله تعالى: (سنقرئك فلاتنسى إلا ما شاء الله). فأما القسم الأول، فعارض سريع الزوال بظاهر قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). وأما الثاني، فداخل في قوله (ما ننسخ من آية أو ننسها) على قراءة من قرأ بضم أوله من غير همز. قال الحافظ: وفي الحديث: دليل لمن أجاز النسيان على النبي صلى الله عليه وسلم فيما ليس طريقه البلاغ مطلقاً، وكذا فيما طريقه البلاغ، بشرط انه لا يقع إلا بعد ما يقع التبليغ، وبشرط أنه لا يستمر على نسيانه، بل يحصل له تذكره، إما بنفسه وإما بغيره، فأما قبل تبليغه، فلا يجوز عليه النسيان أصلاً. ٢٣٩٨ - أبو داود (٢/ ٣٨) كتاب الصلاة، باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل.