قال محقق الجامع: كذا الأصل "فزع" بالزاي والعين على القراءة المشهورة. وهو في نسخة مختصر سنن أبي داود للمنذري "فرغ" وفي هامشها: قرأ الحسن "فرغ" من الفراغ وفي عون المعبود "فُزِّع" بتشديد الزاي - بصيغة المبني للمجهول من التفزيع: هكذا في جميع النسخ. وقال السيوطي هو في نسختي - بالزاي والعين المفتوحة - ويحتمل أنه- بالراء والغين المعجمة - فإن أبا هريرة كان يقرؤها كذلك "فرغ" وقال ابن الجوزي: قرأ الأكثرون (فزع) بضم الفاء وكسر الزاي. وقرأ ابن عامر ويعقوب وأبان (فزع) بفتح الفاء والزاي. وقرأ الحسن وقتادة وابن يعمر ٠ فرغ) بالراء غير معجمة وبالغين معجمة. (١) سبأ: ٢٣. ٢٤٦٧ - البخاري (٦/ ٣١٢) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ٧ - باب إذا قال أحدكم (آمين) .... إلخ. وجاء أيضاً في (٦/ ٣٣٠) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١٠ - باب صفة النار وأنها مخلوقة. مسلم (٢/ ٥٩٤، ٥٩٥) ٧ - كتاب الجمعة، ١٣ - باب تخفيف الصلاة والخطبة. (٢) الزخرف: ٧٧. (٣) أبو داود (٤/ ٣٥) كتاب الحروف والقراءات. (٤) الترمذي (٢/ ٣٨٢) أبواب الصلاة، ٣٦٥ - باب ما جاء في القراءة على المنبر. قال ابن الجوزي: وهي قراءة علي بن أبي طالب وابن يعمر: قال الزجاج: وهذا يسميه النحويون الترخيم، ولكني أكرهها لمخالفة المصحف. [م].