للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمانُ بطرف إبهامه على أنمُلةِ إصبُعِه اليمنى- قال: فساخ الجبلُ {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا}.

سليمان هو ابن حرب الراوي عن حماد: أي أن سليمان يشرح معنى قول حماد: هكذا ..

وفي رواية (١) أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع أصبعه الإبهام على المفصل الأعلى من الخنصر.

٢٦٥٧ - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما خلق اللهُ آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كُلُّ نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نورٍ، ثم عرضهم على آدم، فقال: أيْ ربِّ، منْ هؤلاءِ؟ قال: ذريتُك، فرأى رجلاً منهم فأعجبَُ وبيصُ ما بين عينيه، قال: أيْ ربِّ، من هذا قال: داودُ، فقال: يا رب، كم جعلت عمره؟ قال: ستين سنةً، قال: ربِّ، زِدْهُ من عمري أربعين سنةً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلما انقضى عمر آدم إلا أربعين، جاءهُ ملك الموت، فقال آدمُ: أوَلم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أولم تُعْطها ابنك داود؟ فجحد آدمُ، فجحدت ذريته، ونسي آدمُ، فأكل من الشجرة فنسيتْ ذريته، وخطيء فخطئت ذريتُه"ٍ.


= الحاكم (٢/ ٣١٩، ٣٢٠) كتاب التفسير، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(١) الطبري (٩/ ٣٧).
ابن كثير (٢/ ٢٤٤).
الحاكم (٢/ ٣٢٠).
(فساخ) ذاب وغاص.
(فخر) خرَّ إلى الأرض: إذا سقط لوجهه.
(صعقا) الصعقة: الغشي.
٢٦٥٧ - الترمذي (٥/ ٢٦٧) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٨ - باب ومن "ومن سورة الأعراف" وقال الترمذي هذا: حديث حسن صحيح.
الحاكم (٢/ ٣٢٥) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(نسمة) النسمة: النفس، وكل دابة فيها روح فهي نسمة.
(وبيصا) الوبيصُ: البريقُ والبصيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>