للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٣٦ - * روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام: "ما يمنعُك أنْ تزورنا أكثر مما تزورنا؟ فنزلت: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} (١).

قال الحافظ في "الفتح": قوله: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: ما بين أيدينا: الآخرة، وما خلفنا: الدنيا، وما بين ذلك: ما بين النفختين.

٢٧٣٧ - * روى البزار عن أبي الرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئاً ثم تلا هذه الآية {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}.

٢٧٣٨ - * روى مسلم عن (أم مُبشِّرٍ الأنصارية) أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} (٢) فقال صلى الله عليه وسلم قد قال تعالى: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} (٣).

أقول: ذكر ابن كثير المناسبة التي وردت في شأنها هذه الرواية فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة فقال "لا يدخل النار أحد شهد بدراً والحديبية. فقالت حفصة أليس الله يقول: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ثم ننجي.

٢٧٣٩ - * روى الترمذي عن السُدِّي رحمه الله قال: سألت مُرَّة الهمداني عن قول الله تعالى:


٢٧٣٦ - البخاري (٨/ ٤٢٨، ٤٢٩) ٦٥ - كتاب التفسير، ٢ - باب (وما نتنزل إلا بأمر ربك).
(١) مريم: ٦٤.
الترمذي (٥/ ٣١٦، ٣١٧) نفس الموضع السابق.
٢٧٣٧ - كشف الأستار (٣/ ٥٨) سورة مريم.
مجمع الزوائد (٧/ ٥٥) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
٢٧٣٨ - مسلم (٤/ ١٩٤٢) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة، ٣٧ - من فضائل أصحاب الشجرة.
(٢) مريم: ٧١.
(٣) مريم: ٧٢.
٢٧٣٩ - الترمذي (٥/ ٣١٧) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٢٠ - باب ومن سورة مريم وقال الترمذي: هذا حديث حسن، ورواه شعبة عن السدي ولم يرفعه. ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>