للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- واسمه سعد بن إياس - حدثني صاحب هذه الدار - وأشار بيده إلى دار عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة لميقاتها قلت: ثم أيُّ؟ قال: برُّ الوالدين، قلت: ثم أيُّ؟ قال: "الجهادُ في سبيل الله قال: حدثني بهن، ولو استزدتُه لزادني".

وفي رواية الترمذي (١) "أيُّ العمل أفضلُ؟ ".

وفي رواية لمسلم (٢) "فما تركتُ أستزيدُه إلا إرعاءً عليه".

٢٦٨ - * روى أبو داود عن عبد الله بن حبشي الخثعميِّ رضي الله عنه قال: "سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: "طولُ القيامِ قيل: فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: "جُهْدُ المُقِلِّ قيل: فأيُّ الهجرة أفضل؟ قال: "من هجر ما حرم الله عليه قيل: فأيُّ الجهاد أفضل؟ قال: "من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل: فأي القتل أشرفُ؟ قال: "من أهريق دمه وعُقِرَ جوادُه".

وفي رواية النسائي (٣): أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: "أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: "إيمانٌ لا شك فيه، وجهاد لا غُلول فيه، وحجةٌ مبرورةٌ"، قيل: فأيُّ الصلاة أفضلُ؟ قال: "طول القنوت"، قيل: فأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: "جُهْدُ المُقلِّ"، قيل: فأيُّ الهجرة أفضل؟ قال: "من هجر ما حرم الله عليه"، قيل: فأيُّ الجهاد أفضل؟ قال: "من جاهد المشركين بنفسه وماله"، قيل: فأيُّ القتل أشرف؟ قال: "من أُهريق دمه، وعُقِرَ جوادُه".

٢٦٩ - * روى أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "منتظرُ الصلاة بعدَ


= مسلم (١/ ٩٠) ١ - كتاب الإيمان، ٣٦ - باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل العمال.
النسائي (١/ ٢٩٢) ٦ - كتاب المواقيت، ٥١ - باب فضل الصلاة لمواقيتها.
(١) الترمذي (١/ ٣٢٥، ٣٢٦) كتاب أبواب الصلاة، ١٢٧ - باب ما جاء في الوقت الأول من ألف من الفضل.
(٢) مسلم (١/ ٨٩) ١ - كتاب الإيمان، ٣٦ - باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال.
٢٦٨ - أبو داود (٢/ ٦٩) كتاب الصلاة، ١٢ - باب قيام الليل.
(٣) النسائي (٥/ ٥٨) كتاب الزكاة، ٤٩ - باب جهد المقل، وهو حديث حسن.
٢٦٩ - أحمد (٢/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>