للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧١ - * روى الطبراني في الأوسط عن المِسْوَر ابن مخرمة قال: دخلتُ على عمر بن الخطاب وهو مُسجَّي، فقلت: كيف ترونه؟ قالوا: كما ترى. قلت: أيقظوه بالصلاة فإنكم لن توقظوه لشيءٍ أفزعَ له من الصلاة. فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين فقال ها الله إذاً ولا حق في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى وإن جُرحَهُ ليثْعُبُ دماً.

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في إثر صلاة، لا لغو بينهما، كتابٌ في عليين".

ودخل ابن عمر المسجد، فرأى قوماً يصلون، فقال: يا أيُّها الناس أبشروا، فإنه ما منكم من بعث النار أحد، ثم قرأ: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر: ٤٢] (١). شرح السنة ٢/ ١٧٤.


٢٧١ - مجمع الزوائد (١/ ٢٩٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(أفزع له): أي يلجأ إليها ويستغيث لدفع الأمر الحدث.
(ليثعُبُ دماً): يجري.

<<  <  ج: ص:  >  >>