للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٩٩ - * روى البخاري عن عائشة (رضي الله عنها) في قوله تعالى: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} (١) قالت: كان ذلك يوم الخندق.

٢٨٠٠ - * روى البخاري عن أنس بن مالكٍ (رضي الله عنه) قال: نرى هذه الآية نزلت في عمي أنس بن النضر: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} (٢).

تتمة الآية: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

قتل أنس بن النضر يوم أحد شهيداً، ووجد في جسده بضع وثمانون ما بين ضربة بسيف ورمية بسهم وطعنة برمح، حتى قالت أخته الرُّبيعُ بنت النضر: ما عرفت أخي إلا ببنانه. (م).

٢٨٠١ - * روى الترمذي عن أم عمارة الأنصارية (رضي الله عنها) قالت: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت، ما أرى كل شيءٍ إلا للرجال، وما أرى النساء يذكرن بشيء فنزلت: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (٣).

٢٨٠٢ - * روى الطبراني عن قتادة قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم زينب وهي بنتُ عمته وهو يريدها لزيد فظنت أنه يريدها لنفسه فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت فأنزل الله تعالى:


٢٧٩٩ - البخاري (٧/ ٣٩٩) ٦٤ - كتاب المغازي، ٢٩ - باب غزوة الخندق، وهي الأحزاب.
(زاغت الأبصار): مالت عن مكانها، وذلك كما يعرضُ للإنسان عند الخوف.
(الحناجر): جمع الحنجرة، وهي الحلقوم.
(١) الأحزاب: ١٠.
٢٨٠٠ - البخاري (٨/ ٥١٨) ٦٥ - كتاب التفسير، ٣ - باب (فمنهم من قضى نحبه ...).
(٢) الأحزاب: ٢٣.
٢٨٠١ - الترمذي (٥/ ٣٥٤) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٣٤ - باب "ومن سورة الأحزاب" وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
(٣) الأحزاب: ٣٥.
٢٨٠٢ - مجمع الزوائد (٧/ ٩١، ٩٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>