الكريم، وهو من أرقى التفاسير وشأنه كشأن تفسير البيضاوي.
تاسعاً: تفسير النسفي الحنفي المسمى مدارك التنزيل وحقائق التأويل.
عاشراً: تفسير الألوسي: المسمى روح المعاني وفيه من عجائب التحقيق المدهش، وقد أدخل فيه معاني أراد بها جمع أقوال من سبقه بما في ذلك ما سُمي بالتفسير الإرشادي الذي أشرنا إلى خطورة الدخول فيه.
الحادي عشر: تفسير الخازن وهو لعلاء الدين علي بن محمد البغدادي، ويرى بعضهم أن فيه من الفوائد الكثيرة، وكان شيخنا محمد الحامد يعتمده كأصل للتدريس في حلقته، ومن ميزاته أنه إذا ذكر قصة أو رواية فيها أباطيل كر عليها وفندها.
الثاني عشر: تفسير الخطيب الشربيني المسمى السراج المنير في الإعانة على معرفة كلام ربنا الخبير، وصفه صاحب كتاب مناهل العرفان: بأنه كتاب عظيم يعني بثلاثة أشياء، تقرير الأدلة وتوجيهها، والكلام على المناسبات بين السور والآيات، وسرد كثير من القصص والروايات.
ومن التفاسير التي كان لها تأثير واسع في عصرنا ردت أناسي كثيراً إلى الإسلام بعد ردة عنه: كتاب: في ظلال القرآن لسيد قطب وقد حلق في إبراز عظمة هذا القرآن بنوع من البيان انفرد به في تاريخ الإسلام، وقد حاولنا كذلك أن نأخذ الكثير من غرر كلامه في تفسيرنا الأساس في التفسير.
من عجائب هذا القرآن أنك تجد النص في محله يعطيك معاني كثيرة، والنص في سياقه الأقرب يعطيك معاني، والنص في سياقه القريب يعطيك معاني، والنص في سياقه الخاص يعطيك معاني، ولكل سورة محورها وسياقها اللذان يعطيان من عثر عليهما معاني كثيرة وكل ذلك حاولنا إبرازه في تفسيرنا، ثم إن لكل سورة مجموعتها، ولكل مجموعة سُوَرٍ سياقُها، وللقرآن كله وحدته وسياقه العجيب المذهل الذي يعطيك معاني كثيرة، كل ذلك أبرزناه في تفسيرنا، فإذا ما أضفت إلى ذلك أن القراءات المتعددة للقرآن وتعدد مجال الوقف في آيات القرآن، تعطيك معاني كثيرة