للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٤١ - * روى الشيخان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً اقتربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة".

قال النووي في (شرح مسلم (١٧/ ٢): قال المازري: النفس تطلق في اللغة على معان .. ومنها الذات والله تعالى له ذات حقيقة وهو المراد بقوله تعالى (في نفسي).

وقال ابن حجر في (الفتح ١٣/ ٣٨٤): في (لا أعلم ما في نفسك) أي لا أعلم ما عندك. وقال (٣/ ٥١٣): قال ابن بطال:

وصف العبد بالتقرب إليه شبراً وذراعاً وإتيانه ومشيه معناه التقرب إليه بطاعته وأداء مفترضاته ونوافله ويكون تقربه سبحانه من عبده وإتيانه والمشي عبارة عن إثابته على طاعته وتقربه من رحمته، ويكون قوله أتيته هرولة أي أتاه ثوابي مسرعاً. ا. هـ.

وانظر شرح النووي على (مسلم ١٧/ ٣)

٢٩٤٢ - * روى عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم إذا ذكرتني خالياً ذكرتك خالياً وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير من الذين ذكرتني فيهم".


٢٩٤١ - البخاري (١٣/ ٣٨٤) ٩٧ - كتاب التوحيد، ١٥ - باب قول الله تعالى (ويحذركم الله نفسه).
مسلم (٤/ ٢٠٦١) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ١ - باب الحث على ذكر الله تعالى، وجاء هذا الحديث أيضاً في مسلم وذلك في (٤/ ٢٠٦٧، ٢٠٦٨) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ٦ - باب فضل الذكر والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى.
الترمذي (٥/ ٥٨١) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٣٢ - باب في حسن الظن بالله عز وجل وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(الملأ) أشراف الناس، ورؤساؤهم الذين يرجعون إلى أقوالهم.
٢٩٤٢ - كشف الأستار (٤/ ٦) كتاب الأذكار، باب.
مجمع الزوائد (١٠/ ٧٨) وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير بشر بن معاذ العقدي وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>