أولها: أن الطبراني لم يصحح الحديث في الكبير، وإنما صححه في الصغير، ولم ينقل منه الشيخ ولا أشار إليه لا سيما والعزو إلى الطبراني مطلقاً إنما يراد به الكبير وهو هنا كذلك ولم يقيد. ثانيها: أن الطبراني إنما صحح أصل الحديث وهو حديث شعبة. بدليل كونه ذكر طريق شعبة وتكلم عليها وقال: والحديث صحيح، فلم يصحح القصة الطبراني، وإنما صحح أصل الحديث بدون ذكر القصة. ثالثها: كونه قال: رواه الطبراني وذكر في أوله قصة توهم أنه رواه من نفس طريق شعبة وليس كذلك لما عرفت فظهر ما في كلامه من الخلل. (الطنفسة): مثلثة الطاء والفاء أيضاً، وقد تفتح الطاء وتكسر الفاء: اسم للبساط، وتطلق على حصير من سعف يكون عرضه ذراعاً.