للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٥٩ - *روى أحمد عن عمران بن حصين قال كان عامة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت، وما أسررت، وما أعلنت، وما جهلت وما تعمدت".

٣٠٦٠ - * روى الشيخان عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".

وفي رواية (١) لمسلم وأبي داود قال قتادة: سألت أنساً "أي دعوة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بها أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" وقال قتادة: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، وإذا دعا بدعاء دعا بها فيه.

٣٠٦١ - *روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر".


٣٠٥٩ - أحمد (٤/ ٤٣٧).
كشف الأستار (٤/ ٦١) باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
الطبراني (الكبير) (١٨/ ١٢١).
مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٢) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجالهم رجال الصحيح غير عون العقيلي وهو ثقة.
٣٠٦٠ - البخاري (١١/ ١٩١) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٥٥ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة.
مسلم (٤/ ٢٠٧١) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ٩٦ - باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
(١) مسلم (٤/ ٢٠٧٠) الموضع السابق.
أبو داود (٢/ ٨٥) كتاب الصلاة، باب في الاستغفار.
٣٠٦١ - مسلم (٤/ ٢٠٨٧) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ١٨ - باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.
وقد روى البزار هذا الحديث في (٤/ ٥٧) بنحوه عن الزبير.
(عصمة أمري) العصمة: ما يعتصم به. أي: يستمسك ويتقوى به في أموره كلها، لئلا يدخل عليها الخلل.
(معادي) المعاد: إما موضع العودة، أو مصدر، والمراد به: ما يعود إليه يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>