للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٤ - * روى النسائي عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس".

٣٠٧٥ - * روى الطبراني في الكبير عن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم باعد بيني وبين ذنبي كما باعدت بين المشرق والمغرب، ونقني من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس".

٣٠٧٦ - *روى مالك عن يحيى بن سعيد (رحمه الله) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: "اللهم فالق الإصباح، وجاعل الليل سكناً، والشمس والقمر حسباناً: اقض عني الدين وأغنني من الفقر، وأمتعني بسمعي وبصري وقوتي في سبيلك".

٣٠٧٧ - * روى الحاكم عن ابن عمر أنه لم يكن يجلس مجلساً كان عنده أحد أو لم يكن إلا قال: "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا".


٣٠٧٤ - النسائي (١/ ٥١) كتاب الطهارة، ٤٨ - باب الوضوء بالثلج، وهو حسن بشواهده.
(بماء الثلج والبرد) تخصيص الثلج والبرد تأكيد للتطهير ومبالغة فيه، لأن الثلج والبرد ماءان مفطوران على خلقتهما، لم يستعملا ولم تنلهما الأيدي، ولم تخضهما الأرجل، كسائر المياه التي قد خالطت تربة الأرض، وجرت في الأنهار، واستقرت في الحياض ونحوها، فكانا أحق بكمال الطهارة، وكذلك هذا المعنى في قوله: "كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس" إشباع في بيان التطهير وتأكيد له.
٣٠٧٥ - الطبراني (المعجم الكبير) (٧/ ٢٢٨).
مجمع الزوائد (٢/ ١٠٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
٣٠٧٦ - الموطأ (١/ ٢١٣) ١٥ - كتاب القرآن، ٨ - باب ما جاء في الدعاء. وهو حسن بشواهد فقراته.
(فالق الإصباح) الإصباح: الصباح، وفالقه: مضيئه ومطلعه.
(سكنا) السكن: ما يسكن إليه.
(حسبانا) الحسبان: مصدر حسب يحسب حسباناً وحساباً.
٣٠٧٧ - الحاكم (١/ ٥٢٨) وصححه ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>