(بماء الثلج والبرد) تخصيص الثلج والبرد تأكيد للتطهير ومبالغة فيه، لأن الثلج والبرد ماءان مفطوران على خلقتهما، لم يستعملا ولم تنلهما الأيدي، ولم تخضهما الأرجل، كسائر المياه التي قد خالطت تربة الأرض، وجرت في الأنهار، واستقرت في الحياض ونحوها، فكانا أحق بكمال الطهارة، وكذلك هذا المعنى في قوله: "كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس" إشباع في بيان التطهير وتأكيد له. ٣٠٧٥ - الطبراني (المعجم الكبير) (٧/ ٢٢٨). مجمع الزوائد (٢/ ١٠٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. ٣٠٧٦ - الموطأ (١/ ٢١٣) ١٥ - كتاب القرآن، ٨ - باب ما جاء في الدعاء. وهو حسن بشواهد فقراته. (فالق الإصباح) الإصباح: الصباح، وفالقه: مضيئه ومطلعه. (سكنا) السكن: ما يسكن إليه. (حسبانا) الحسبان: مصدر حسب يحسب حسباناً وحساباً. ٣٠٧٧ - الحاكم (١/ ٥٢٨) وصححه ووافقه الذهبي.