للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم".

٣٠٩٣ - *روى أبو داود عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول، "اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة".

٣٠٩٤ - * روى الشيخان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء".

وفي رواية (١) "أنه كان يتعوذ".

٣٠٩٥ - * روى النسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، وشماتة الأعداء".

٣٠٩٦ - * روى النسائي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام، فإن جار البادي يتحول عنك".

٣٠٩٧ - * روى الطبراني عن عقبة بن عامر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة".


٣٠٩٣ - أبو داود (٢/ ٩١) كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة، وهو حديث حسن.
النسائي (٨/ ٢٦٣) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ١٩ - باب الاستعاذة من الجوع.
٣٠٩٤ - البخاري (١١/ ٥١٣) ٨٢ - كتاب القدر، ١٣ - باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ... إلخ.
مسلم (٤/ ٢٠٨٠) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء ... إلخ، ١٦ - باب في التعوذ من سوء القضاء ... إلخ.
(١) البخاري (١١/ ١٤٨) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٢٨ - باب التعوذ من جهد البلاء.
٣٠٩٥ - النسائي (٨/ ٢٦٥) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٢٤ - باب الاستعاذة من غلبة الدين، وإسناده حسن.
٣٠٩٦ - النسائي (٨/ ٢٧٤) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٤٤ - باب الاستعاذة من جار السوء، وهو حديث حسن.
(جار البادي): هو الذي يكون في البادية، ومسكنه: المضرب من الشعر والخيام، فإنه غير مقيم ولا ثابت في موضعه، بخلاف جار المقام في المدر.
٣٠٩٧ - الطبراني (الكبير) (١٧/ ٢٩٤).
مجمع الزوائد (٧/ ٢٢٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات. وقال الهيثمي في (١٠/ ١٤٤) ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>