(١) مسلم ص ٢٠٧٣ الموضع السابق. (الحولقة): لفظة مبنية من قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، كالبسملة من "بسم الله" والحمدله، من "الحمد لله". هكذا رأيت الجوهري قد ذكرها في كتاب "الصحاح" بتقديم اللام على القاف، وجاء بها في فصل الحاء من باب القاف، وغيره يقول: الحوقلة بتقديم القاف على اللام، فعلى الأول يكون التركيب من "لا حول ولا قوة". وعلى الثاني من "لا حول ولا قوة إلا بالله" والمعني بهذا اللفظ: إظهار الفقر إلى الله تعالى بطلب المعونة على ما يزاوله من الأمور، وهو حقيقة العبودية، والحول: الحيلة، وقيل: القوة، وقيل: المعنى: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بمعونة الله، وهذا التفسير الآخر يروى عن ابن مسعود، كذا قاله الخطابي. ٣١٥٠ - كشف الأستار (٤/ ١٢) باب في التسبيح والتحميد. مجمع الزوائد (١٠/ ٩١) وقال الهيثمي: قلت: هو في الصحيح خلا قوله: "العلي العظيم" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. ٣١٥١ - الترمذي (٥/ ٥٠٩) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٥٨ - باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير، وقال: حديث حسن غريب، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد وابن أبي الدنيا والحاكم وغيرهم.