كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام

الباب الخامس في أذكار مطلقة - الفصل الأول التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والحوقلة - ج: 5 - ص: 2180

بهت مؤمناً أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال يوم القيامة حتى يخرج مما قال وليس بخارج".

٣١٦١ - * روى الطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فسلوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم".

٣١٦٢ - * روى أحمد عن عبد الله بن سلام قال بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم يقولون أي الأعمال أفضل يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيمان بالله ورسوله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور" ثم سمع نداء في الوادي يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم: "وأنا أشهد وأشهد، لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك".

٣١٦٣ - * روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: "يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة".

٣١٦٤ - * روى الشيخان عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل موته: سبحان الله وبحمده، أستغفره وأتوب إليه، قالت: فقلت: يا رسول الله، أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده؟ فقال: "أخبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده،

---

= (ردغة) ورد تفسيرها في الحديث: أنها عصارة أهل النار، والردغة بسكون الدال وفتحها: طين ووحل كثير.
٣١٦١ - مجمع الزوائد (١/ ٥٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وهذا الحديث صححه الحاكم وآخرون.
٣١٦٢ - أحمد (٥/ ٤٥١).
مجمع الزوائد (٥/ ٢٧٨) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجالهما ثقات.
٣١٦٣ - مسلم (٤/ ٢٠٧٣) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ١٠ - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
٣١٦٤ - البخاري (٨/ ٧٣٣) ٦٥ - كتاب التفسير، ١١٠ - سورة (إذا جاء نصر الله) ١ - باب.
مسلم (١/ ٣٥١) ٤ - كتاب الصلاة، ٤٢ - باب ما يقال في الركوع والسجود.