للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خمساً وعشرين، واحمدوا خمساً وعشرين، وكبروا خمساً وعشرين، وقولوا: لا إله إلا الله خمساً وعشرين، فتلك مائة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: افعلوا ما قال أخوكم الأنصاري".

٣١٦٩ - *روى مسلم عن جويرية- زوج النبي صلى الله عليه وسلم (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة، حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: "ما زلت على الحالة التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته".

وفي رواية (١) قالت: "مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الغداة- أو بعد ما صلى- فذكر نحوه" غير أنه قال: "سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته".

وفي رواية الترمذي (٢) والنسائي (٣): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بها وهي في مسجدها، ثم مر النبي صلى لله عليه وسلم بها قريباً من نصف النهار، فقال لها: ما زلت على حالك؟ فقالت: نعم، فقال: ألا أعلمك كلمات تقولينها؟ سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله مداد كلماته".


٣١٦٩ - مسلم (٤/ ٢٠٩٠) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة، ١٩ - باب التسبيح أول النهار وعند النوم.
(١) مسلم، الموضع السابق ص ٢٠٩١.
(٢) الترمذي (٥/ ٥٥٦) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٠٤ - باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) النسائي (٣/ ٧٧) ١٣ - كتب السهو، ٩٤ - نوع آخر من عدد التسبيح.
(زنة عرشه): أي: بوزن عرشه في عظم قدره.
(مداد كلماته): أي: مثلها وعددها، وقيل: المداد: مصدر كالمدد، وكلمات الله تعالى لا انتهاء لها، وإنما ضرب بها المثل ليدل على الكثرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>