للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على إبراهيم عليه السلام، فقال: من معك يا جبريل، قال: هذا محمد صلى الله عليه وسلم: قال له إبراهيم عليه السلام: مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن ترتبها طيبة وأرضها واسعة، قال: وما غراس الجنة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله".

٣١٧٣ - * روى الطبراني في الكبير والأوسط عن سعد بن أبي وقاص قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقلت له يا أمير المؤمنين: هل حدث في الإسلام شيء مرتين؟ قال: وما ذاك؟ قلت: لا إلا مررت بعثمان آنفاً في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام. قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال: ما منعك ألا تكون رددت على أخيك السلام قال عثمان ما فعلت: قال: قلت بلى حتى حلف وحلفت، قال: ثم إن عثمان ذكر فقال: بلى وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفاً وإني أحدث نفسي بكلمة لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه: لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أقول: هذا الاستغراق عند عثمان رضي الله عنه أصل لما يحدث عند بعض أهل الذكر من استغراق في معنى من المعاني فلا يحسون بما يجري حولهم، وقد يتجاوز ببعضهم الحال إلى حد الاصطلام!!!


= بنحوه، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو ثقة لم يتكلم فيه أحد ووثقه ابن حبان.
٣١٧٣ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٨، ١٥٩) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>