الترمذي (٥/ ٤٦٧، ٤٦٨) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٥ - باب منه. النسائي (٨/ ٢٧٩) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٥٧ - الاستعاذة من شر ما صنع وذكر الاختلاف على عبد الله بن بريدة فيه. (وأنا على عهدك وودك ما استطعت) معنى قوله: وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت: أنا مقيم على ما عاهدتك عليه من الإيمان بك، والإقرار بوحدانيتك، لا أزول عنه ما استطعت، وإنما استثنى بقوله: "ما استطعت" موضع القدر السابق في أمره يقول: إن كان قد جرى القضاء السابق في أمري أن أنقض العهد يوماً ما، فإني أخلد عند ذلك إلى التنصل والاعتذار، لعدم الاستطاعة في دفع ما قضيته علي، وقيل: معناه: إني متمسك بما عهدته إلي من أمرك ونهيك، ومبلى العذر في الوفاء قدر الوسع والاستطاعة، وإن كنت لا أقدر أن أبلغ كنه الواجب من حقك. ٣١٨١ - أبو داود (٢/ ٨٥) كتاب الصلاة، باب في الاستغفار.