للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢١٦ - * روى أبو داود عنعبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه: "الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والحمد لله الذي من علي فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، والحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه، أعوذ بالله من النار".

٣٢١٧ - * روى مسلم عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) "أنه أمر رجلاً، قال: إذا أخذت مضجعك، قل: اللهم أنت خلقت نفسي، وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العفو والعافية، فقيل له: سمعت هذا من عمر؟ قال: سمعته من خير من عمر، من رسول الله صلى الله عليه وسلم".

٣٢١٨ - *روى مسلم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".

٣٢١٩ - * روى الشيخان عن عائشة (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ المعوذات و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ومسح بهما وجهه وجسده، فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به".


٣٢١٦ - أبو داود (٤/ ٣١٣، ٣١٤) كتاب الأدب، ١٠٧ - باب ما يقال عند النوم، وإسناده صحيح.
٣٢١٧ - مسلم (٤/ ٢٠٨٣) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة، ١٧ - باب ما يول عند النوم وأخذ المضجع.
٣٢١٨ - مسلم (٤/ ٢٠٨٥) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة، ١٧ - باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع.
أبو داود (٤/ ٣١٢) كتاب الأدب، ١٠٧ - باب ما يقال عند النوم.
الترمذي (٥/ ٤٧٠) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٦ - باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه.
(وآوانا) أي: جمعنا وضمنا إليه، وأويت إلى المنزل: إذا رجعت إليه ودخلته.
٣٢١٩ - البخاري (١١/ ١٢٥) ٨٠ - كتاب الدعوات، ١٢ - باب التعوذ والقراءة عند المنام و (١٠/ ٢٠٩) ٧٦ - كتاب الطب، ٣٩ - باب النفث في الرقية.

<<  <  ج: ص:  >  >>