مسلم (٤/ ٢٠٨١، ٢٠٨٢) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١٧ - باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع. (١) مسلم، الموضع السابق ص ٢٠٨٣. (٢) الترمذي (٥/ ٤٦٨، ٤٦٩) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٦ - باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه. (ونبيك الذي أرسلت) قال: في رد النبي صلى الله عليه وسلم على البراء في هذا الحديث قوله: "ورسولك الذي أرسلت" حجة لمن ذهب إلى أنه لا يجوز رواية الحديث بالمعنى. قال الخطابي: والفرق بين النبي والرسول أن الرسول هو المأمور بتبليغ ما أنبئ وأخبر به والنبي هو المخبر ولم يؤمر بالتبليغ فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولاً، قال الخطابي ومعنى رده على البراء من "رسولك" إلى "نبيك": أن الرسول من باب المضاف، فهو ينبئ عن المرسل والمرسل إليه، فلو قال: ورسولك ثم قال: "الذي أرسلت" لصار البيان مكرراً معاداً، فقال: "ونبيك الذي أرسلت" إذ قد كان نبياً قبل أن يكون رسولاً، ليجمع له الثناء بالاسمين معاً، ويكون تعديداً للنعمة في الحالين، وتعظيماً للمنة على الوجهين. (ابن الأثير). ٣٢٢٢ - الترمذي (٥/ ٤٦٩) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٦ - باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه وحسنه وهو كما قال.