للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥١ - * روى الترمذي عن أم سلمة (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا خرج من بيته قال: "بسم الله، توكلت على الله: اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل، أو نظلم أو نظلم، أو نجهل أو يجهل علينا".

وفي رواية (١) أبي داود قالت: "ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بيته قط إلا رفع طرفة إلى السماء، فقال: "اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي".

وفي رواية (٢) النسائي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته، قال: "بسم الله، رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي".

٣٢٥٢ - * روى الترمذي عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا خرج الرجل من بيته، فقال: بسم الله، توكلت على الله. لا حول ولا قوة إلا بالله: يقال له: حسبك، هديت وكفيت، ووقيت: وتنحى عنه الشيطان".

وفي رواية (٣) أبي داود قال: "إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له حينئذ: هديت، وكفيت، ووقيت، فيتنحى له الشيطان، فيقول شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي، وكفي، ووقي؟ ".


٣٢٥١ - الترمذي (٥/ ٤٩٠) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٣٥ - باب منه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(١) أبو داود (٤/ ٣٢٥) كتاب الأدب، ١١٢ - باب ما جاء فيمن دخل بيته ما يقول وفي نسخة "باب ما يقول إذا خرج من بيته".
(٢) النسائي (٨/ ٢٦٩) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ٣٠ - الاستعاذة من الضلال.
وإسناده صحيح، وأخرجه أيضاً الحاكم، وأحمد، وابن السني وغيرهم.
٣٢٥٢ - الترمذي (٥/ ٤٩٠) وحسنه الترمذي، وهو حديث صحيح.
(٣) أبو داود (٤/ ٣٢٥) الموضع السابق.
ابن حبان (٢/ ٩٥) ذكر الشيء الذي يهدى القائل به ويكفى ويوقي إذا قاله عند الخروج من المنزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>