النسائي (٥/ ٧٤، ٧٥) ٢٣ - كتاب الزكاة، ٦٣ - باب القليل في الصدقة. (أشاح بوجهه) أعرض، وقيل: حذر، وقيل: أقبل بوجهه. ٣٤١٨ - مسلم (٤/ ٢٠٠١) ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب، ١٩ - باب استحباب العفو والتواضع. الترمذي (٤/ ٣٧٦) ٢٨ - كتاب البر والصلة، ٨٢ - باب ما جاء في التواضع، وقال: حديث حسن صحيح. ٣٤١٩ - مسلم (٢/ ٧٠٥) ١٢ - كتاب الزكاة، ٢٠ - باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة. قال ابن الأثير: (مجتابي النمار) النمار: جمع نمرة: وهي شملة مخططة من مآزر الأعراب، واجتاب فلان ثوباً، إذا لبسه. (فتمعر) تمعر وجهه: إذا تغير وتلون من الغضب. (كومين) الكوم من الطعام: الصبرة، وأصل الكوم: ما ارتفع وأشرف. (مدهنة) المدهن: نقرة في الجبل يستنقع فيها الماء من المطر، والمدهن أيضاً: ما جعل فيه الدهن، والمدهنة كذلك، شبه صفاء وجهه صلى الله عليه وسلم لإشراقه بالسرور: بصفاء هذا الماء المجتمع في الحجر، أو بصفاء الدهن، هذا ما شرحه الحميدي في غريبه، وقد جاء في كتاب النسائي وبعض نسخ مسلم "مذهبة" بالذال المعجمة والباء المعجمة بواحدة، فإن صحت الرواية: فهي من الشيء المذهب، أي: المموه بالذهب، أو من قولهم: فرس مذهب: إذا علت حمرته صفرة، والأنثى مذهبة، وإنما خص الأنثى بالذكر: لأنها تكون أصفى لوناً من الذكر، = (١) النساء: ١. (٢) الحشر: ١٨.