٣٣١ - مسلم (١/ ٢٠٤) ٢ - كتاب الطهارة، ٢ - باب وجوب الطهارة للصلاة. (غلول) الغلول الخيانة: وأصله السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة. (وكنت على البصرة) فمعناه إنك لست بسالم من الغلول فقد كنت والياً على البصرة، وتعلقت بك تبعات من حقوق الله تعالى وحقوق العباد. ولا يقبل الدعاء لمن هذه صفته كما لا تقبل الصلاة والصدقة إلا من متصون والظاهر، والله أعلم، أن ابن عمر قصد زجر ابن عامر وحثه على التوبة وتحريضه على الإقلاع عن المخالفات. ولم يرد القطع حقيقة بأن الدعاء للفساق لا ينفع، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم والسلف والخلف يدعون للكفار وأصحاب المعاصي بالهداية والتوبة. ٣٣٢ - البخاري (١٢/ ٣٢٩) ٩٠ - كتاب الحيل، ٢ - باب في الصلاة. مسلم (١/ ٢٠٤) ٢ - كتاب الطهارة، ٢ - باب وجوب الطهارة للصلاة. ٣٣٣ - أحمد (٦/ ١٥٠).