للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٧٥ - * روى مسلم عن (أبي ذر) أن ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال: "أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به، إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".

٣٤٧٦ - * روى البزار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل مسلم في كل يوم صدقة، فقال رجل: من يطيق هذا يا رسول الله قال: "إماطتك الأذى عن الطريق صدقة، وإرشادك الرجل الطريق صدقة، ونهيك عن المنكر صدقة، وعيادتك المريض صدقة، واتباعك الجنازة صدقة، ورد المسلم على المسلم السلام صدقة. وفي رواية (١) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإنسان ثلاثمائة وستون عظماً- أو ستة وثلاثون سلامى- عليه في كل يوم صدقة" قالوا يا رسول الله فمن لم يجد؟ قال: "يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، قالوا فمن لم يستطع قال: "يرفع عظماً من الطريق قالوا: فمن لم يستطع قال: فليهد سبيلاً، قالوا: فمن لم يستطع قال: فليعن ضيفاً، قالوا: فمن لم يستطع ذلك، قال: فليدع الناس من شره".

٣٤٧٧ - * روى أحمد عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة".


= مجمع الزوائد (٣/ ١٣٣) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى وزاد الدينار أو البقرة والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.
٣٤٧٥ - مسلم (٢/ ٦٩٧) ١٢ - كتاب الزكاة، ١٦ - باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف.
٣٤٧٦ - كشف الأستار (١/ ٤٣٨) أبواب صدقة التطوع، باب ما على الإنسان كل يوم من الصدقة.
(١) كشف الأستار (١/ ٤٣٩) الموضع السابق.
مجمع الزوائد (٣/ ١٠٤) وقال الهيثمي: قلت هو في الصحيح باختصار رواه كله البزار ورجاله راجل الصحيح.
٣٤٧٧ - أحمد (٤/ ٣٠٧).
مجمع الزوائد (٣/ ١٣٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>