للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الثالثة إصبعاً".

وله في أخرى (١): "الشهر هكذا وهكذا وهكذا"- يعني تسعة وعشرين.

وفي أخرى (٢) مثل الأولى، وقال: وصفق محمد بن عبيد بيديه ينعتها، ثلاثاً، ثم قبض في الثالثة الإبهام في اليسرى".

أقول: الشهر القمري إما أن يكون ثلاثين يوماً أو تسعة وعشرين، ومجموع الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفيد ذلك، وهو المعروف حساً، فإذا أفهمت بعض الروايات أن الشهر تسعة وعشرون يوماً فذلك محمول على شهر بعينه أو أن المشهور قد يكون كذلك ولا تنفي مثل هذه الروايات أن يكون الشهر ثلاثين.

٣٦٨٩ - * روى النسائي عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريل فقال: الشهر تسع وعشرون يوماً".

وفي أخرى (٣): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشهر تسع وعشرون يوماً".

٣٦٩٠ - * روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنهما) "لما صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعاً وعشرين أكثر مما صمنا ثلاثين.".

وعند الترمذي (٤) قال: "ما صمت مع النبي صلى الله عليه وسلم .. وذكر الحديث".

قال محقق الجامع:

قال الترمذي: وفي الباب عن عمر وأبي هريرة، وعائشة، وسعد بن أبي وقاص وابن عباس، وابن عمر وأنس، وجابر، وأم سلمة، وأبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشهر


النسائي (٤/ ١٣٨) ٢٢ - كتاب الصيام، ١٦ - ذكر الاختلاف على إسماعيل ... إلخ.
(١) مسلم (٢/ ٧٦٠) ١٣ - كتاب الصيام، ٢ - باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال ... إلخ.
(٢) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٦١.
٣٦٨٩ - النسائي: نفس الموضع السابق.
(٣) النسائي: نفس الموضع السابق، وإسناده صحيح.
٣٦٩٠ - أبو داود (٢/ ٢٩٧) كتاب الصوم، باب الشهر يكون تسعاً وعشرين.
(٤) الترمذي (٣/ ٧٣) ٦ - كتاب الصوم، ٦ - باب ما جاء أن الشهر يكون تسعاً وعشرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>