للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي أخرى (١) قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقبِّل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه".

ولمسلم (٢) عن عروة "أن عائشة أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبِّلها وهو صائم".

وفي رواية (٣) ابن عيينة قال: "قلت لعبد الرحمن بن القاسم: أسمعت أباك يحدِّ عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم؟ فسكت ساعة، ثم قال: نعم".

وفي أخرى (٤) قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم، وأيكم يملك إربه، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه؟ ".

وفي أخرى (٥) "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، وكان أملككم لإربه، وأنه كان يباشر وهو صائم".

وفي أخرى (٦) "أنه كان يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه أملككم لإربه".

وفي أخرى (٧) قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل في شهر الصوم".

وفي أخرى (٨) "يقبِّل وهو صائم في رمضان".

وأخرج (٩) الموطأ الرواية الأولى، وله في أخرى (١٠) "بلغه: أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل وهو صائم، تقول: وأيكم أملك لنفسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ".

وللترمذي (١١) "أنه كان يباشرني وهو صائم، وكان أملككم لإربه".


(١) البخاري (٤/ ١٤٩) ٣٠ - كتاب الصوم، ٢٣ - باب المباشرة للصائم.
(٢) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٨.
(٣) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٦.
(٤) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٧.
(٥) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٧.
(٦) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٧.
(٧) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٨.
(٨) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٧٧٨.
(٩) الموطأ (١/ ٢٩٢) ١٨ - كتاب الصيام، ٥ - باب ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم.
(١٠) الموطأ (١/ ٢٩٣) ١٨ - كتاب الصيام، ٦ - باب ما جاء في التشديد في القبلة للصائم.
(١١) الترمذي (٣/ ١٠٧) ٦ - كتاب الصوم، ٣٢ - باب ما جاء في مباشرة الصائم.

<<  <  ج: ص:  >  >>