للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بحرة السقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني بوضوء، فتوضأ ثم قام، فاستقبل القبلة، فقال: اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، ودعا لأهل مكة، وأنا عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة: أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين".

٤٠١٣ - * روى الشيخان عن أنس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة".

وفي رواية (١): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم".

٤٠١٤ - * روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: "كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه، قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر".

وفي رواية (٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يؤتى بأول الثمر، فيقول: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مدنا، وفي صاعنا، بركة مع بركة، ثم يعطيه أصغر من يحضر من الولدان".


٤٠١٣ - البخاري (٤/ ٩٧) ٢٩ - كتاب فضائل المدينة، ١٠ - باب المدينة تنفي الخبث.
مسلم (٢/ ٩٩٤) ١٥ - كتاب الحج، ٨٥ - باب فضل المدينة.
(١) البخاري (٤/ ٣٤٧) ٣٤ - كتاب البيوع، ٥٣ - باب بركة صاع النبي- صلى الله عليه وسلم- ... إلخ.
٤٠١٤ - الموطأ (٢/ ٨٨٥) ٤٥ - كتاب الجامع، ١ - باب الدعاء للمدينة وأهلها.
مسلم (٢/ ١٠٠٠) ١٥ - كتاب الحج، ٨٥ - باب فضل المدينة.
الترمذي (٥/ ٥٠٦) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٥٤ - باب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر.
(٢) مسلم (٤/ ١٠٠٠) ١٥ - كتاب الحج، ٨٥ - باب فضل المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>