للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم: أني أشتكي، فقال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبةٌ، فطفْتُ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي إلى جنبِ البيت يقرأ بـ {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}.

قال النووي في شرح مسلم: إنما أمرها صلى الله عليه وسلم بالطواف من وراء الناس لشيئين. أحدهما: أن سنة النساء التباعد عن الرجال في الطواف، والثاني: أن قربها يخاف منه تأذي الناس بدابتها، وكذا إذا طاف الرجل راكباً، وإنما طافت في حال صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أستر لها.

٤٣٩٣ - * روى أبو داود عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما جُعِلَ الطوافُ بالبيت وبين الصفا والمروة، ورميُ الجمار: لإقامة ذكر الله".

وفي رواية الترمذي "إنما جُعِلَ رميُ الجمارِ، والسعيُ بين الصفا والمروة، لإقامة ذكر الله".

٤٣٩٤ - * روى أبو داود عن عبد الله بن السائب (رضي الله عنه) قال: "سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ في الطوافِ ما بين الركنين: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (١).

٤٣٩٥ - * روى الطبراني في الأوسط عن نافعٍ قال: "كان ابن عمر إذا استلم الحجر قال: اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك وسُنَّةِ نبيك ثم يُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم".


٤٣٩٣ - أبو داود (٢/ ١٧٩) كتاب الحج، باب في الرمل، وإسناده حسن.
الترمذي (٣/ ٢٤٦) ٧ - كتاب الحج، ٦٤ - باب ما جاء كيف تُرمي الجمار.
٤٣٩٤ - أبو داود (٢/ ١٧٩) كتاب المناسك، باب الدعاء في الطواف، وفي سنده عبيد مولى السائب بن أبي السائب المخزومي، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
(١) (البقرة آية/٢٠١)
٤٣٩٥ - مجمع الزوائد (٣/ ٢٤٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ف يالأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>