للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واقفاً، حتى غربت الشمس وذهبت الصُّفرةُ قليلاً حين غاب القُرْصُ.

٤٤٩٩ - * روى الترمذي عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) "أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضع في وادي مُحسرِ".

زاد فيه بشر بن السري "وأفاض من جمعٍ وعليه السكينةُ، وأمرهُمْ بالسكينةِ".

وزاد فيه أبو نعيمٍ: "وأمرهُم: أن يرْمُوا بمثل حصى الخْذْفِ، قوال لعلي: لا أراكم بعد عامي هذا".

وفي رواية أبي داود (١) والنسائي (٢): "أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينةُ، وأمرهُمْ أن يرموا بمثل حصى الخذفِ، وأوضع في وادي مُحَسِّرِ".

وفي أخرى للنسائي (٣): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاض من عرفة جعل يقول: السكينة عباد الله، ويقول بيده هكذا، وأشار أيوبُ بباطن كفه إلى السماء".

٤٥٠٠ - *روى مالك في الموطأ عن نافع مولى عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) "أن ابن عمر كان يُحرك راحلته في بطن مُحسرٍ قدر رميةٍ بحجرٍ".

٤٥٠١ - * روى أبو داود عن عليِّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: "لما أصبح - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- وقف على قُزَحَ. فقال: "هذا قُزَحُ، وهو الموقفُ، وجمعٌ كله موقفٌ، ونحرت هاهنا، ومنى كُلها منحرٌ، فانحروا في رحالكُمْ".


٤٤٩٩ - الترمذي (٢/ ٢٣٤) ٧ - كتاب الحج، ٥٥ - باب ما جاء في الإفاضة من عرفاتٍ.
(١) أبو داود (٢/ ١٩٥) كتاب المناسك، باب التعجيل من جمع.
(٢) النسائي (٥/ ٢٥٨) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ٢٠٤ - باب الأمر بالسكينة في الإفاضة من عرفة.
(٣) النسائي: نفس الموضع السابق، وإسناده حسن.
(أوضع): إذا أسرع في السير.
٤٥٠٠ - الموطأ (١/ ٣٩٢) ٢٠ - كتاب الحج، ٥٧ - باب السير في الدفعة، وإسناده صحيح.
٤٥٠١ - أبو داود (٢/ ١٩٣) كتاب الحج، باب الصلاة بجمع، وهو حسن بشواهده.
قزح- بضم ففتح، بوزن عمر وزفر - موقف الإمام بمزدلفة، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعدل [م].

<<  <  ج: ص:  >  >>