للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٠٤ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ وهو في مُعَرَّسِه من ذي الحُليفةِ في بطن الوادي، فقيل له: إنك ببطحاء مباركةٍ. قال موسى - هو ابن عقبة - وقد أناخ بنا سالمٌ في المناخ من المسجد الذي كان عبد الله يُنيخ به، يتحرى مُعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي، بينه وبني القِبلَةِ، وسطاً من ذلك" وللنسائي (١): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، وصلى بها".

أقول: قوله: (أُتِيَ): إشارة إلى أنه أوحي إليه، وفي النص دلالة على أن مُعَرَّس رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذي الحليفة مُبارك.

٤٦٠٥ - * روى الشيخان عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم "دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي عند البطحاء وخرج من الثنية السفلى".

وزاد في رواية (٢): "إذا خرج من مكة يصلي في مسجد الشجرة وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات حتى يصبح".

٤٦٠٦ - * روى الشيخان عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "دخل عام الفتح من كداء من أعلى مكة ودخل في العمرة من كُدي وكان عروة يخل منهما جميعاً وكان أكثر ما يدخل


٤٦٠٤ - البخاري (٣/ ٣٩٢) ٢٥ - كتاب الحج، ١٦ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العقيق وادٍ مبارك".
مسلم (٢/ ٩٨١، ٩٨٢) ١٥ - كتاب الحج، ٧٧ - باب التعريس بذي الحليفة .... إلخ.
(١) النسائي (٥/ ١٢٧) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ٢٤ - باب التعريس بذي الحليفة.
(المعرسُ): موضع التعريس، وهو نزول المسافر آخر الليل نزلةً للاستراحة والنوم.
(التحري): القصد والاعتماد لتحقيق الغرض المطلوب.
٤٦٠٥ - البخاري (٣/ ٤٣٦) ٢٥ - كتاب الحج، ٤١ - باب من أين يخرج من مكة.
مسلم (٢/ ٩١٨) ١٥ - كتاب الحج، ٣٧ - باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا ... إلخ.
أبو داود (٢/ ١٧٤) كتاب المناسك، باب دخول مكة.
النسائي (٥/ ٢٠٠) ٢٤ - كتاب المناسك، ١٠٥ - باب من أين يدخل مكة.
(٢) للبخاري (٣/ ٦١٩) ٦ - كتاب العمرة، ١٤ - باب القدوم بالعداة.
٤٦٠٦ - البخاري (٣/ ٤٣٧) ٢٥ - كتاب الحج، ٤١ - باب من أين يخرج من مكة.
مسلم (٢/ ٩١٩) الموضع السابق.
أبو داود (٢/ ١٧٤) الموضع السابق.
الترمذي (٣/ ٢٠٩) ٧ - كتاب الحج، ٣٠ - باب ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>