(فأزحفتْ) أزحفت الناقة والشاة: إذا أعيتْ، كأن أمرها أفضى إلى الزحف. (فعيي بشأنها) عييتُ بالشيء: إذا عجزت في أمره، يقال: عيي وعيَّ - بإظهار الياءين والإدغام. (أبدعت) الناقة: إذا انقطعت عن السير بكلالٍ أو ظلعٍ، جعل انقطاعها عما كانت مستمرة عليه من عادة السير إبداعاً، أي إنشاء أمرٍ خارجٍ عما اعتيد منها. (ولا تأكل منها) قال الخطابي: يشبه أن يكون إنما حرمها عليه وعلى أصحابه حسماً لباب التهمة، لئلا يعتلوا بأن بعضها قد أزحف فينحرونه إقداماً على أكل لحمه. (لأستخفين) الاستحفاء: المبالغة في السؤال عن الشيء. (فأصحبتْ) أصحبت الناقة وغيرها: إذا انقادت وتبعت صاحبها. (البطحاءُ) في الأصل: المكان المتسع من الأرض، ثم تُسمى به مواضع مخصوصةٌ. ٤٦٥٢ - الترمذي (٣/ ٢٥٣) ٧ - كتاب الحج، ٧١ - باب ما جاء إذا عطب الهديُ ما يُصنع به. (٢) أبو داود (٢/! ٤٨) كتاب المناسك، باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ. (٣) الموطأ (١/ ٣٨٠) ٢٠ - كتاب الحج، ٤٧ - باب العمل في الهدي إذا عطب أو ضل، كذا أخرجه الموطأ، ولم يُسم الرجل، وهو هذا ناجيةُ؛ لأن عروة يروي عنه، وإسناده صحيح.