(٢) الترمذي (٤/ ٩٨) ٢٠ - كتاب الأضاحي، ١٧ - باب الأذان في أذن المولود، ورواه أيضاً الدارقطني، والحاكم (٤/ ٢٣٧)، وابن حبان (٧/ ٣٥٦)، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح. (مكافئتان) قال أبو داود السجستاني رحمه الله: سمعت أحمد بن حنبل رحمه الله يقول: "مكافئتان" مستويتان أو مقاربتان، قال الخطابي: وقد فسره أبو عبيد قريباً من هذا، إلا أن المراد بذلك: التكافؤ في السن، يريد: شاتين مسنتين تجوزان في الضحايا، لا تكون إحداهما مسنة، والأخرى غير مسنة، واللفظة "مكافئتان" بكسر الفاء، كافأه يكافئه فهو مكافئه، أي: مساويه. قال أبو عبيد: وتفسير المكنات يقول: لا تزجروا الطير ولا تلتفتوا إليها، وأقروها على مواضعها التي جعل الله لها، من أنها لا تضر ولا تنفع، ويحكى عن الشافعي رحمه الله أنه قال: كانت العرب إذا خرج أحدهم من بيته غادياً في بعض الحاجة، نظر: هل يرى طائراً يطير، فيزجر سُنوحه أو بروحه، فإذا لم ير ذلك، عمد إلى الطير الواقع على الشجر، فحركه ليطير، ثم نظر إلى أي جهة يأخذ، وزجره، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "أقروا الطير على أمكنتها: لا تطيروها ولا تزجروها". ٤٧٢٣ - أبو داود (٣/ ١٠٧) كتاب الأضاحي، باب في العقيقة. النسائي (٧/ ١٦٦) ٤٠ - كتاب العقيقة، ٤ - باب كم يعق عن الجارية، وإسناده صحيح، وصححه أيضاً عبد الحق الأشبيلي، وابن دقيق العيد.