للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغدوة، خيرٌ من الدنيا وما عليها".

٤٧٤٢ - * روى الشيخان عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لغدوةٌ في سبيل الله، أو روحةٌ، خيرٌ من الدنيا وما فيها".

٤٧٤٣ - * روى أحمد عن سفيان بن وهب الخولاني أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع أو أن رجلاً حدثه ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم على كورٍ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل بلغت" فظننا أنه يريدنا فقال: نعم ثم أعاده ثلاث مراتٍ وقال فيما يقول: "روحةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها، وغزوةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن عرضه ونفسه حرمةٌ كما حرم هذا اليوم".

٤٧٤٤ - * روى البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لقابُ قوسٍ في الجنة خيرٌ مما طلعت عليه الشمس أو تغربُ".

وقال: "لغدوةٌ أو روحةٌ في سبل الله خيرٌ مما تطلعُ عليه الشمس أو تغرب".

وأخرج مسلم (١) ذكر "العدوة والروحة" في حديث، قال: "ولروحةٌ في سبيل الله أو غدوةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها".


٤٧٤٢ - البخاري (٦/ ١٣) ٥٦ - كتاب الجهاد والسير، ٥ - باب الغدوة والروحة في سبيل الله ... إلخ.
مسلم (٣/ ١٤٩٩) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٣٠ - باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.
(لغدوة أو روحة) الغدوة: المرة الواحدة من الذهاب، والروحة: المرة الواحدة من المجيء، يقال: غدا غدوة، وراح روحة.
٤٧٤٣ - أحمد (٤/ ١٦٨).
الطبراني "الكبير" (٧/ ٧١) وهو حديث حسن.
مجمع الزوائد (٥/ ٢٨٥) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات.
٤٧٤٤ - البخاري (٦/ ١٣) ٥٦ - كتاب الجهاد والسير، ٥ - باب الغدوة والروحة في سبيل الله ... إلخ.
(١) مسلم (٣/ ١٥٠٠) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٣٠ - باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>