كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام

الفصل الثاني في وجوب الجهاد وصدق النية فيه وآدابه وبعض أحكامه وأسباب تتعلق به - الدعوة قبل القتال لمن لم تبلغه الدعوة - ج: 7 - ص: 3332

وفي رواية (١)، وليس فيه قوله: "وليس بالنجاشي الذي صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وفي رواية الترمذي (٢) "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب قبل موته ... " وذكر الحديث.

٤٩٠٣ - * روى الطبراني عن أنس بن مالك قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى قوم يقاتلهم، ثم بعث إليه رجلاً فقال: لا تدعه من خلفه وقل له لا تقاتلهم حتى تدعوهم".

٤٩٠٤ - * روى الطبراني عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما كان يوم الفتح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي قحافة: "أسلم تسلمْ".

٤٩٠٥ - * روى الطبراني عن أبي وائل قال: "كتب خالد بن الوليد إلى أهل فارس يدعوهم إلى الإسلام: بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى رستم ومهران وملاء فارس سلامٌ على من اتبع الهدى أما بعد: فإنا ندعوكم إلى الإسلام فإن أبيتم فاعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، فإن أبيتم فإن معي قوماً يحبون القتل في سبيل الله كما تحب فارس الخمر، والسالم على من اتبع الهدى".

٤٩٠٦ - * روى أحمد عن مرثد بن ظبيان قال: جاءنا كتابٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما وجدنا له قارئاً يقرؤه علينا حتى قرأه رجلٌ من بني ضبيعة: "من رسول الله إلى بكر بن وائل أسلموا تسلموا".

٤٩٠٧ - *روى أحمد عن ابن عباس قال: "ما قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قوماً حتى يدعوهم".

---

(١) مسلم (٣/ ١٣٩٨) الموضع السابق نفسه.
(٢) الترمذي (٥/ ٦٨) ٢٣ - كتاب الاستئذان، ٢٣ - باب في مكاتبة المشركين.
٤٩٠٣ - مجمع الزوائد (٥/ ٣٠٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن يحيى الفرقساني وهو ثقة.
٤٩٠٤ - مجمع الزوائد (٥/ ٣٠٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
٤٩٠٥ - مجمع الزوائد (٥/ ٣١٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن أو صحيح.
٤٩٠٦ - أحمد (٥/ ٦٨) ورجاله رجال الصحيح.
٤٩٠٧ - أحمد (١/ ٢٣١).