للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٤١ - * روى الطبراني عن ابن مسعودٍ قال: "من تردي من رؤس الجبال وتأكله السباع ويغرق في البحار لشهيدُ عند الله".

٤٩٤٢ - * روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ " قالوا: يا رسول الله، من قُتل في سبيل الله فهو شهيدٌ، قال: "إن شهداء أمتي إذاً لقليل" قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: "من قُتل في سبيل الله فهو شهيدٌ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيدٌ، ومن مات في الطاعون فهو شهيدٌ، ومن مات في البطن فهو شهيدٌ" قال ابن مقسمٍ: أشهدُ على أبيك - يعْنِي أبا صالحٍ - أنه قال: "والغريقُ شهيدٌ".

وفي رواية الموطأ (١) والترمذي (٢): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشهداءُ خمسةٌ: المطعون، والمبطونُ، والغرقُ، وصاحب الهدمِ، والشهيدُ في سبيل الله".

أقول: ممن يدخل في المقتول بالهدم المقتول بسبب الزلزال إذا كان مؤمناً.

٤٩٤٣ - * روى الطبراني عن ربيع الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد ابن أخي جبرٍ الأنصاري فجعل أهله يبكون عليه فقا للهم جبرُ: " لا تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصواتكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعهن يبكين ما دام حياً فإذا وجب فليسكتن، فقال بعضهم ما كنا نرى أن يكون موتك على فراشك حتى تُقتل في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو ما الشهادة إلا القتلُ في سبيل الله؟! إن شهداء أمتي إذاً


٤٩٤١ - الطبراني- الكبير.
مجمع الزوائد (٥/ ٣٠٢) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
٤٩٤٢ - مسلم (٣/ ١٥٢١) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٥١ - باب بيان الشهداء.
(١) الموطأ (١/ ١٣١) ٨ - كتاب صلاة الجماعة، ٢ - باب ما جاء في العتمة والصبح.
(٢) الترمذي (٣/ ٣٧٧) ٨٠ كتاب الجنائز، ٦٥ - باب ما جاء في الشهداء من همْ.
(المطعون) الذي عرض له الطاعون، وهو الداء المعروف.
(المبطون) هو الذي يشكو بطنه.
(صاحب الهدم) هو الذي يقع عليه بناء أو حائط فيموت تحته.
٤٩٤٣ - الطبراني - الكبير (٥/ ٦٨).
مجمع الزوائد (٥/ ٣٠٠) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>