للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: ستةٌ أو سبعةٌ ومن الثنية إلى مسجد بني زُريق ميل أو نحوه.

٤٩٧٠ - * روى البخاري عن أنس كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة يُقال لها العضباء لا تُسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه فقال صلى الله عليه وسلم: "حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعهُ".

٤٩٧١ - * روى الطبراني عن عياض الأشعري قال: قال أبو عبيدة من يراهنني قال شاب أنا إنْ لم تغضب، قال: فسبقه، قال فلقد رأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس عُري.

٤٩٧٢ - * روى مسلم عن فُقيم اللخمي قلت لعقبة بن عامرٍ: تختلفُ بين هذين الغرضين وأنت شيخ كبير ويشق عليك؟ فقال لولا كلام سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعانه قلت وما ذاك؟ قال سمعته يقول: "من تعلم الرمي ثم تركه فليس مني أو قد عصى".

٤٩٧٣ - * روى أصحاب السنن عن عقبة بن عامر رفعه: "إن الله تعالى ليدخلُ بالسهم الواحد ثلاثة نفرٍ الجنة: صانعهُ يحتسبُ في عمله الخير، والرامي به، والممدد به فارموا واركبوا وأحبُّ إلى أن ترموا من أن تركبوا، كل لهو باطلٌ (١)، ليس من اللهو محمود، إلا ثلاثة: تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بقوسه ونبله


٤٩٧٠ - البخاري (٦/ ٧٣) ٥٦ - كتاب الجهاد، ٥٩ - باب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم.
أبو داود (٤/ ٢٥٣) كتاب الأدب، باب في كراهية الرفعة في الأمور.
النسائي (٦/ ٢٢٧) ٢٨ - كتاب الخيل، ١٤ - باب السبق.
٤٩٧١ - مجمع الزوائد (٥/ ٢٦٤) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(تنقزان): تتحركان بسرعة كالقفز.
٤٩٧٢ - مسلم (٣/ ١٥٢٣) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٥٢ - باب فضل الرمي والحث عليه، وذم من علمه ثم نسيه.
(الغرضين): الهدفين.
(أعانه): من معناة الشيء.
٤٩٧٣ - أبو داود (٣/ ١٣) كتاب الجهاد، باب في الرمي.
الترمذي (٤/ ١٧٤) ٢٣ - كتاب فضائل الجهاد، ١١ - باب ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله.
النسائي (٦/ ٢٢٣) ٢٨ - كتاب الخيل، ٨ - تأديب الرجل فرسه.
ابن ماجة (٢/ ٩٤٠) ٢٤ - كتاب الجهاد، ١٩ - باب الرمي في سبيل الله.
الدارمي (٢/ ٢٠٤) كتاب الجهاد، باب في فضل الرمي والأمر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>