للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكر صدقةٌ، وفي بُضْع أحدكم صدقةٌ، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجرٌ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أكان عليه وزرٌ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ".

٥١٠٨ - * روى مسلم عنه أيضاً قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم "لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلقٍ".

٥١٠٩ - * روى الشيخان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الهل عليه وسلم: "كلُّ سَلامى من الناس عليها صدقة، كل يوم تطلعُ فيه الشمس، تعدلُ بين الإثنين صدقةٌ وتعينُ الرجل في دابته تحملهُ عليا، وترفعُ له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة".

رواه مسلم أيضاً (١) من رواية عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنه خُلق كل إنسانٍ من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجراً عن طريق الناس أو شوكةً أو عظماً عن طريق الناس، أو أمر بمعروف، أو نهى عن منكرٍ عدد الستين والثلاثمائة السُّلامى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار".

٥١١٠ - * روى الشيخان عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نزولاً كلما غدا أو راح".


٥١٠٨ - مسلم (٤/ ٢٠٢٦) ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب، ٤٣ - باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء.
٥١٠٩ - البخاري (٦/ ١٣٢) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٢٨ - باب من أخذ بالركاب ونحوه.
مسلم (٢/ ٦٩٩) ١٢ - كتاب الزكاة، ١٦ - باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف.
(١) مسلم (٢/ ٦٩٨) الموضع السابق نفسه.
٥١١٠ - البخاري (٢/ ١٤٨) ١٠ - كتاب الأذان، ٣٧ - باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح.
مسلم (١/ ٤٦٣) ٥ - كتاب المسجد، باب المشي إلى الصلاة ... إلخ.
(النُّزل) القوت والرزق وما يُهيأ للضيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>