للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السنن ١/ ٢٦٨ باب أنه لا يمس القرآن إلا طاهر.

- قال في كتاب (الدين الخالص) (١/ ٢٥٠ - ٢٥١).

الدعاء بعد الوضوء: اتفق العلماء على أنه يستحب لمن توضأ أن يدعو بعد الوضوء - مستقبلاً القبلة رافعاً بصره إلى السماء - بما في حديث عمر.

٥٨٣ - * روى أحمد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء وللترمذي وزاد: "اللهم اجعلني من التوابين والمتطهرين".

(ويختم الدعاء) بما في حديث أبي سعيد الخدري:

٥٨٤ - * روى النسائي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق ثم طبع بطابع فلا يكسر إلى يوم القيامة".

(هذا) الدعاء هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أما ما اعتاده بعض الناس وذكره بعض الفقهاء من الدعاء عند كل عضو كقولهم عند غسل الوجه (١): اللهم بيض


٥٨٣ - أحمد (٤/ ١٤٦، ١٥٣).
مسلم (١/ ٢١٠) ٢ - كتاب الطهارة، ٦ - الذكر المستحب عقب الوضوء.
أبو داود (١/ ٤٣) كتاب الطهارة، ٦٥ - باب ما يقول الرجل إذا توضأ.
الترمذي (١/ ٧٨) أبواب الطهارة، ٤١ - باب فيما يقال بعد الوضوء.
٥٨٤ - النسائي: "في عمل اليوم والليلة" مرفوعاً وموقوفاً، وصحح الموقوف. وصحح إسناده الحافظ ابن حجر ثم قال: وإنما اختلف في رفع المتن ووقفه فالنسائي جرى على طريقته في الترجيح بالأكثر والأحفظ، فلذا حكم عليه بالخطأ، وأما على طريقة النووي تبعاً لابن الصلاح، وغيرهم، فالرفع عندهم مقدم لما مع الرافع من زيادة العلم، وعلى تقدير العمل بالطريق الأخرى فهذا مما لا مجال للرأي فيه فله حكم الرفع.
مجمع الزوائد (١/ ٢٣٩) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في اليوم والليلة هذا خطأ والصواب موقوفاً ثم روا همن رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفاً.
الحاكم (١/ ٥٦٤) كتاب فضائل القرآن، ذكر فضائل سور وأي متفرقة، ابن السني: في "عمل اليوم والليلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>