(التساخين) التساخين: الخِفافُ، لا واحد لها، وقيل: واحدها: تسخان، وتسخين، قال حمزة الأصفهاني في كتاب "الموازنة": وأما التسخان، فتعريب تشكَنْ، وهو اسم غطاءٍ من أغطية الرأس، كان العلماء والموابذة يأخذونه على رؤوسهم خاصة دون غيرهم: قال وجاء في الحديث ذكر لبس العمائم والتساخين، فقال من تعاطى تفسيره: هو الخف حيث لم يعرف فارسيته، والله أعلم. (والعصائب) أراد بالعصائب: العمائم، لأن الرأس يعصب بها. ابن الأثير. ٥٨٧ - مسلم (١/ ٢٣١) ٢ - كتاب الطهارة، ٢٣ - باب المسح على الناصية والعمامة. (١) أبو داود (١/ ٣٩) كتاب الطهارة، ٥٩ - باب المسح على الخفين. الترمذي (١/! ٧٢) أبواب الطهارة، ٧٥ - باب ما جاء في المسح على العمامة. (٢) النسائي (١/ ٧٥) كتاب الطهارة، ٨٦ - باب المسح على العمامة. (٣) النسائي (١/ ٨١، ٨٢) كتابالطهارة، ٩٦ - باب المسح على الخفين. (مُوقيه) الموقُ: الخفُّ، وهو نوع مها ساقه إلى القصر (الخمار) العمامة.